خلال الأسبوع الماضي كان هناك ما يقارب 25 هجوما انفجارا خلّف 48 قتيلا و 161 جريحا. كما و خلفت الهجمات بالأسلحة الصغيرة 81 قتيلا و 28 جريحا، بينهم أفراد من قوات الأمن بالرصاص خلال اشتباكهم مع مسلحين، وإطلاق النار على عدد كبير من المدنيين السنة في مسجد في محافظة ديالى.
حوادث إطلاق النار غير المباشرة (الصواريخ وقذائف الهاون والقصف المدفعي العسكري) تركت 33 قتيلا و 43 جريحا.
و استمر متشددين اسلاميين بقيادة الدولة الإسلامية (IS) في معركتهم مع قوات الأمن الاتحادية والكردية في عدة أجزاء من المنطقة الوسطى والشمالية. البيشمركة الكردية، بدعم من الضربات من قبل القوة الجوية الأمريكية، تمكنت من ابعاد الخطوط الأمامية بعيدا عن الحكومة الإقليمية الكردية (حكومة إقليم كردستان) ولكن هل من المحتمل أن تنظيم صفوفهم حول الموصل، وهي مدينة غير المرجح أن تعود إلى سيطرة الحكومة لقدرا كبيرا من الوقت كما ان تنظيم داعش (الدولة الاسلامية) مسيطرا عليها بالكامل.
في أماكن أخرى، لا يزال القتال يتركز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية سنية المذهب، وخاصة المحافظات الشمالية والوسطى، في مناطق مثل محافظة الانبار (كل من المناطق الريفية والحضرية)، جنوب وغرب كركوك، وكما هو في جرف الصخر في محافظة بابل وديالى وبعض المدن من محافظة صلاح الدين. ولا تزال بغداد أيضا تحت وطأة الهجمات الإرهابية في مناطق متفرقة مهنا ذات الغالبية الشيعية.
لا تزال المنطقة الجنوبية في معظمها هادئة. الشمال تدار من قبل السلطات الكردية، كما هزت بعض انشطة تنظيم الدولة الاسلامية حول محيط الاقليم, في حين أن التدفق الكبير للاجئين المستمر سيستمر في الضغط على السلطات.
من جميع الحوادث سجلت اطلاق النار المسجد المذكور في محافظة ديالى يعرض أكبر سبب للقلق. ويمكن أن يشير إلى احتمالية عودة العنف الطائفي في المنطقة الوسطى مختلطة الطوائف. إذ ان زخم عمليات القتل الانتقامية في تصاعد و انها قد تؤدي الى تصعيد كبير في العنف والهجرة الجماعية الفورية للمدنيين في عدة مجالات.
No comments:
Post a Comment