Saturday, September 13, 2014

الاستراتيجية الجديدة لهزيمة داعش

 تقول الولايات المتحدة ان تتظيم الدولة الإسلامية يشكل خطرا بالغا على الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وحول العالم. تفيد تقارير أنها لا تخطط حاليا هجوم ضد امريكاا هي الراحة قليلا. موقعها، والموارد التي تسيطر عليها، مهارة وتصميم القادة والمقاتلين، وشدة فتكه أظهرت تمييزه من جماعات تنظيم القاعدة شبيهة أخرى. قدرته على تقديم الملاذ الآمن والدعم للإرهابيين يخططون لشن هجمات ضدنا هو أبعد من أي تهديد إرهابي رأيناه من أي وقت مضى. تشكل الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأوروبيين الذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع الدولة الإسلامية و جبهة النصرة في العراق وسوريا تهديدا غير مسبوق لأمن الولايات المتحدة كما تزعم امريكا بغض النظر عن ما إذا كانت تلك الجماعات تنوي مهاجمة امريكا. وتقول امريكا بان تنظيم الدولة الإسلامية يشكل خطرا واضحا وقائما على أمن الولايات المتحدة لابد من القضاء عليه بالكامل.

وضع استراتيجية لتحقيق هذا الهدف هو امر شاق وصعب جدا كما وان الوضع اليوم سيئ جدا والكثير من الزخم في الاتجاه الخاطئ أنه من المستحيل على التعبير عن مسار مباشر إلنهاية مقبولة في العراق وسوريا. الإهمال الأميركي من الأوضاع المتردية في كلا البلدين قد حرمتنا من التفاهم والاستخبارات على الأرض حتى الأساسية اللازمة لبناء استراتيجية. لذا يجب علينا اتباع نهج متكرر أن يختبر الافتراضات الأساسية، ويطور فهمنا، ويبني شراكات مع الأطراف الراغبة على الأرض، وخاصة العرب السنة في العراق الذين سيكون من الضروري وضع شروط لعمليات أكثر حسما لمتابعة.

التحدي الأساسي الذي يواجه الولايات المتحدة في العراق وسوريا هي المشكلة تمكين المجتمع من العرب السنة تمتد من بغداد إلى دمشق وتركيا إلى الأردن لهزيمة منتسبي القاعدة ومن تفرع منهم، في حين أن هذه الجماعات المتطرفة تتركز عمدا في المناطق ذات الأغلبية السنية. إقناع تلك المجتمعات للانضمام الدول اصلاحه في العراق وسوريا بعد أن مواسم طويلة من الصراع الداخلي تكون شاقة. لكن مشاركتهم في حلول أمن الدولة سيكون ضروريا لحرمان تنظيم القاعدة من العودة من جديد. العديد من هؤلاء السكان، وخاصة السوريين، قد يكونو قد فقدوا الثقة في هذه الرؤية ما بعد الحرب

المشكلة في سوريا هي سهلة نسبيا للدولة، ولكن صعبة للغاية لحلها. فقد نظام الأسد السيطرة على معظم أراضي الدولة السورية. قد انتهكت القانون الدولي أنه في مناسبات عديدة وفقدت شرعيتها كعضو في المجتمع الدولي. الأسد نفسه هو رمز من فظائع ووحشية النظام، والطائفية إلى السكان السنة في سوريا وجميع أنحاء المنطقة. وأثارت تصرفاته صعود الإسلاميين العنيف، لا سيما تنظيم #داعش و نظيم جبهة النصرة. لذلك يجب أن تكون استراتيجية الولايات المتحدة ضمان أن أيا من هذه الجهات الثلاث السيطرة على كل أو جزء من سوريا حين دعم تطوير بديل، الدولة السورية شاملة على مر الزمن

No comments:

Post a Comment