Thursday, October 2, 2014

التقرير الامني الاسبوع في العراق - الاسبوع ٣٩

هناك عدد متزايد من البلدان التي تشن على الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية   في العراق. ومع ذلك، فإن الجزء الأكبر من القتال في البلاد لا يزال مستمرا على الأرض، بمبادرة من الجيش العراقي وقوات أمن البشمركة الكردية. المجتمع الدولي هو أيضا اوضح اكثر عن استراتيجية للتعامل مع التنظيم في سوريا المجاورة. وعدم القيام بذلك يساهم إطالة أمد الصراع في العراق والازمة السورية ستوفر مع الفراغ الأمني ​المناسب ​الذي يمكن تنظيم داعش من الاستفادة من موقف الامم المتحدة.

والأمر الجدير بالذكر هو أنه حتى إذا ارتكبت قوات برية أجنبية إلى البلاد في الدور القتالي ينبغي أن تكون الأولوية لتعزيز قوات الأمن العراقية، وتزويدهم بالتدريب ورفع الروح المعنوية بحيث تكون قادرة على معالجة أبرز المواقع الحساسة على الارض كتجربة المعركة اللازمة. إذا القوات العسكرية الأجنبية تفعل الجزء الأكبر من القتال قوات الأمن العراقية سوف تكسب قليلا وعندما تنسحب القوات الأجنبية، حتى لو هزم تنظيم داعش في الوقت الراهن، فلن تكون قادرة على منع أي مجموعة مماثلة من إعادة الظهور في المستقبل تحارب قوات الأمن العراقية.

في الوقت الراهن، لا يزال القتال على أشده في المنطقة الشرقية في كل من الانبار و محافظة ديالى وسط وشمال محافظة بابل، وفي جميع أنحاء محافظة صلاح الدين وحول محافظة نينوى. في بغداد وكركوك أيضا لا نزال نرى الهجمات الإرهابية المتفرقة. اما في جنوب البلاد لا تزال أكثر هدوءا بكثير على الرغم من أنها بالتأكيد ليست بمنأى عن العنف.

محصلة الاسبوع الماضي كانت 49 من الهجمات التفجيرية (من بينهم اثنان على الأقل التفجيرات الانتحارية) خلف 85 قتيلا و 109 جريحا في جميع أنحاء البلاد.

خلفت هجمات بالأسلحة الصغيرة 28 قتيلا و 22 جريحا، بينهم أفراد من قوات الأمن بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين.

وورد أن 19 شخصا على الأقل خطفوا، على الرغم من أن العديد منهم قام بخطفهم تنظيم داعش وقد تم  قتل  ما يقارب ١٩بدلا من عقد للحصول على فدية. 

كما خلفت حوادث اطلاق النيران غير المباشرة (الصواريخ وقذائف الهاون والقصف المدفعي العسكري) أيضا 66 قتيلا و 72 جريحا. وقتل العديد من الضحايا بسبب هجمات متشددين، رغم استمرار القصف الحكومي أيضا في أماكن مثل مركز محافظة الانبار، على الرغم من دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي للايقاف القصف المدفعي على المدن. هذا سوف تضر فقط جهود للتوفيق بين السكان المحليين مع السلطات الاتحادية.




No comments:

Post a Comment